مالك مدارس مستقبل الأحفاد الأهلية
الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على معلم البشرية الأول، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
إن التعليم ليس مشروعًا وقتيًا ولا مهمة إدارية فحسب، بل هو رسالة عمر ومسؤولية وطن، نؤمن في مدارس مستقبل الأحفاد أن بناء الإنسان هو أساس بناء الأمم، وأن كل طفل يحمل في داخله بذرة عبقري، ودورنا أن نرويها ونرعاها حتى تثمر علمًا، وخلقًا، وريادة.
أسّسنا هذه المدارس في جازان ونحن نحمل في قلوبنا رؤية واضحة: أن نقدم تعليمًا وطنيًا نوعيًا، يربط الطالب بقيم دينه، ويمنحه أدوات عصره، ويعدّه ليكون فاعلًا لا تابعًا، مبدعًا لا مقلدًا، قياديًا لا متلقيًا.
نراهن على كادرنا التعليمي المؤهل، وعلى البيئة التربوية الجاذبة، وعلى الشراكة الحقيقية مع الأسرة والمجتمع، ليكون كل طالب وطالبة في مدارسنا شاهدًا حيًّا على أن التعليم قد يصنع الفرق، لا في المستقبل فقط، بل في الإنسان نفسه.
أشكر كل من آمن برؤيتنا، وساند مسيرتنا، من أسر، ومعلمين، وإداريين، وأدعو الله أن يجعل هذا الصرح منارة علم، ومهد تميز، ومصدر فخر لكل من ينتمي إليه.

أخوكم :
حمد ال بشر
مالك مدارس مستقبل الأحفاد الأهلية.